رأي في تقسيم الكلمة الدكتور السيد مصطفى جمال الدين النحو - في فهم المحققين من النحاة - هو: نظام تأليف الجملة.
والجملة: مركب إسنادي من كلمتين، أو أكثر، يؤدي الربط بينهما إلى أن يكون لكل منهما (وظيفة) نحوية خاصة.
والوظيفة النحوية: هي ما تؤديه إحدى الكلمتين بالنسبة إلى الأخرى من كونها (فعلا) لها، أو (فاعلا)، أو (مفعولا)، أو (حالا)، أو (تمييزا)، أو (مستنثنى)، أو (نعتا)، أو (بدلا)، أو (مضافا)، أو (مضافا إليه) إلى آخر ما تؤديه الكلمات المرتبطة ببعضها، أو الكلمات الرابطة بينها، من (معاني النحو) التي فصلها النحاة إلى أبواب النحو المعروفة.
وقد صنف النحاة السابقون هذه الكلمات - سواء منها ما كان رابطا أو مرتبطا - إلى ثلاثة أصناف سميت عندهم (أقسام الكلم) هي: الاسم، والفعل، والحرف.
ولم يخرج أحد منهم على هذا التقسيم غير ما يروى عن أبي جعفر أحمد بن صابر من أنه زاد قسما رابعا سماه (الخالفة) وهو اسم الفعل (1) وقد ادعى بعض المحدثين أن الذي أطلق مصطلح الخالفة على اسم الفعل هو الفراء (2).
أما الدارسون المحدثون فقد جلب انتباههم أن بعض الكلمات لا يمكن أن