ومن أولى بكم مني وليا * وفي أيديكم طرف انتسابي محبكم، ولو بغضت حياتي * وزائركم ولو عقرت ركابي تباعد بيننا غير الليالي * ومرجعنا إلى النسب القراب إنها صرخات السجن الذي يعمقه الولاء حتى أدق خفاياه وحناياه، والذي يظهر سطورا من الهيام في صفحات القلب الذائب في حب آل البيت (ع):
وما المدح إلا في النبي وآله * يرام، وبعض القول ما يتجنب أرى الشعر فيهم باقيا وكأنما * تحلق بالأشعار عنقاء مغرب أعد بفخري في المقام محمدا * وأدعوا عليا للعلى حين أركب وتصفح شعر هذا الشريف الرضي (رضي الله عنه) فلن تجد إلا الكبرياء تستقي من حب أهل البيت (ع)، والانتماء الكامل لهم، تعطرا بذكرهم، وفخرا بالانتساب إليهم ودموعا حرى تستحيل دما وهي تطالع صفحات الوضح الاسلامي في كربلاء.
ولهذا موضوع آخر، إن شاء الله.