حياة مسؤولة:
ولد رضوان الله عليه سنة 359 ه، وتوفي سنة 406 ه، أي أنه عاش عمرا لم يتجاوز 47 سنة، والعبقرية لا تعرف الأعمار، نظم الشعر في بواكير عمره، وكتب جملة كتب لم يتبق منها إلا ثلة قليلة لم تنل - بعد - الدراسة اللازمة والتحقيق المطلوب وقد عدوا له هذه الكتب:
1 - نهج البلاغة.
2 - خصائص الأئمة.
3 - مجازات الآثار النبوية.
4 - تلخيص البيان عن مجازات القرآن.
5 - حقائق التأويل في متشابه التنزيل.
6 - كتاب: سيرة والده الطاهر.
7 - كتاب الرسائل.
8 - كتاب ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابي من الرسائل.
9 - كتاب الزيادات في شعر أبي تمام.
10 - مختار شعر أبي إسحاق الصابي.
11 - منتخب شعر ابن الحجاج " الحسن من شعر الحسين ".
12 - كتاب أخبار قضاة بغداد.
13 - كتاب تعليق خلاف الفقهاء.
14 - كتاب تعليقة على إيضاح أبي علي الفارسي.
15 - ديوان شعره.
سبعة وأربعون عاما مثقلة بالمسؤوليات والنكبات، ومحملة بأربعة عشر كتابا، مع ديوان ضخم من الشعر، سبعة وأربعون عاما تسمو عن أعوام الناس لأن صاحبها كان الذي أمضى الشريف وهو يتحدى ذلك العصر الذي يتهاوى أكثر وأكثر في مواطن الذل والانهزام النفسي!!
هذه الحساسية، وعظمة الشعور بسمو النسب الشريف، شكلت هاجسا يوميا نلمسه