السعيد أمين الدين أبي القاسم المرزبان بن الحسين المدعو ابن كميح، وعن خال أبوي الأديب أبي الحسن محمد بن الأديب أبي محمد الحسن بن إبراهيم عن الشيخ جعفر الدوريستي عن الرضي رضي الله عنه وعنهم وعنا جميعا. وكتب محمد بن أبي نصر بن محمد بن علي سلخ شهر الله المرجب رجب سنة سبع وثمانين وخمسمائة هجرية نبوية حامدا ومصليا ومسلما على نبيه محمد وعترته أجمعين.
وفيها: يقول العبد الضعيف أبو نصر علي بن أبي سعد بن الحسن بن أبي سعد الطبيب أسعده الله في الدارين بحق النبي سيد الثقلين عليه وعلى أهل بيته أفضل الصلوات وأمثل التحيات، أجاز لي السيد الإمام الكبير ضياء الدين علم الهدى - رحمه الله - كتاب نهج البلاغة للسيد الإمام الرضي ذي الحسبين أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام عن السيد المرتضى بن الداعي الحسيني عن الشيخ أبي عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي عنه رضي الله عنه. و " الغريبين " عن الشيخ زاهر بن طاهر النيسابوري المستملي عن أبي عثمان الصابوني عن أبي عبيد الهروي المؤدب مصنفه - رحمه الله -.
و " غرر الفوائد ودرر القلائد " عن السيد حمزة بن أبي الأغر نقيب مشهد الحسين صلوات الله عليه عن ابن قدامة عن علم الهدى رضي الله عنه.
و " غريب الحديث " لأبي عبيد القاسم بن سلام البغدادي عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد عن أبي نعيم الحافظ عن سليمان الطبراني الشامي عن علي بن عبد العزيز البغوي عن أبي عبيد رحمهم الله. وكذلك أجاز لي رواية جميع ما له روايته من منقول أو معقول (أو مقول - أصل). وكتب في رجب سنة سبع وثمانين وخمسمائة هجرية محمدية حامدا لله تعالى مصليا على سيدنا محمد وآله الطاهرين وهو حسبي ونعم الحسيب.
وفيها: لكاتبها العبد الضعيف الراجي عفو ربه الخائف من عظيم ذنبه أبي نصر علي ابن أبي سعد الطبيب أسعده الله في الدارين:
نهج البلاغة مشرع الفصحاء * ومعشش البلغاء والعلماء درج عقود رقاب أرباب التقى * في درجه من غير ما استثناء في طيه كل العلوم كأنه * الجفر المشار إليه في الأنباء من كان يسلك نهجه متشمرا * أمن العثار وفاز بالعلياء