25 - في إجراء الحدود على من لجأ إلى الحرم قال: " وفي إقامة الحدود على اللاجئ إلى الحرم خلاف بين العلماء ليس هذا موضع ذكره، ولا بد أن يوفيه تعالى ما يستحقه من العقاب في دار الجزاء، إلا أن يكون منه توبة يسقط بها عقابه، أو طاعة عظيمة تصغر معها معصية... " (64).
إلى غير ذلك من الموارد التي توجد في " حقائق التأويل " وغيره، فراجع.
6 - تصريحات بعض الأكابر بفقاهته قال ابن أبي الحديد: " وحفظ الرضي - رضي الله عنه - القرآن بعد أن تجاوز الثلاثين سنة في مدة يسيرة، وعرف من الفقه والفرائض طرفا قويا، وكان - رضي الله عنه - عالما أديبا وشاعرا... ".
وقال مثله ابن الجوزي في المنتظم (65).
وقال السيد علي خان المدني: " كان عارفا بالفقه والفرائض معرفة قوية، وأما اللغة والعربية فكان فيها إماما " (66).
وقال الشهيد التستري في تاريخ مصر والقاهرة: " الشريف أبو الحسن الرضي الموسوي، كان عالما عارفا باللغة والفرائض والفقه والنحو، وكان شارعا فصيحا عالما عالي الهمة متدينا إلا أنه كان على مذهب القوم إماما للشيعة، هو وأبوه وأخوه " (67).
وقال السيد الأمين العاملي: " كان الرضي أديبا بارعا متميزا، فقيها متبحرا، ومتكلما حاذقا، ومفسرا... " (68).
وقال السيد حسن الصدر: " حدثني شيخ الإسلام الشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي: أن العلماء ذكروا أن السيد الرضي كان عالما غلب شعره على علمه،