والتفسير: إما أن يستعمل في غريب الألفاظ، وإما في كلام متضمن لقصة لا يمكن تصويره إلا بمعرفتها (5).
ولقد وجدت فراغا في الكتب المتعرضة لأسباب النزول سواء العامة لكل الآيات، أو الخاصة ببعضها، حيث أغفلت جانب أسباب النزول من حيث أهميتها، و طرق إثباتها وحجيتها، وأخيرا ذكر مصادرها المهمة.
فأحببت أن أقدم هذا البحث عسى أن يسد هذا الفراغ، أو يجد فيه المتخصصون تحقيقا منهجيا لم يتكفل استيعابه المؤلفون لكتب علوم القرآن على الرغم من تعرض بعضهم له.
عصمنا الله من الخطأ والزلل في القول والعمل.
وكتب السيد محمد رضا الحسيني