مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣ - الصفحة ١٢٢
ذلك الإمام.
* * * وإذا تمت هذه الأمور، ثبت أن الرواة المذكورين، لهم روايات مسندة كذلك رووها عن الإمام، لكن هل مجرد هذا هو المبرر لأن يقول الشيخ في حقهم " أسند عنه "؟
هذا ما دعانا إلى الإجابة عنه في:
الأمر الرابع: وهو أن الراوي للحديث المذكور، الموصوف بأنه " أسند عنه إنما ألف كتابا يحتوي على ما رواه ذلك الإمام عليه السلام مسندا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
ليس كل من روى الحديث المسند إلى النبي صلى الله عليه وآله، عن أحد من الأئمة، يوصف بأنه " أسند عنه "، فإنا نجد الكثير بن ممن التزموا المنهج المذكورين في رواياتهم، لكن الشيخ لم يصفهم بذلك، منهم:
إسماعيل بن مسلم، ابن أبي زياد، السكوني، الشعيري الكوفي.
فإنه روى عن الصادق عليه السلام كذلك: أي بسند مرفوع متصل بالنبي صلى الله عليه وآله كثيرا جدا ففي أمالي المفيد (ص 215) وفي أمالي الطوسي: الجزء الأول ص 120 و 238 و 269 و 376 و 483 و 495 و 517 و 526 و 544.
وفي الجزء الثاني منه: ص 52 و 54.
وفي أمالي الصدوق: ص 55 و 59 و 178 و 257 و 292 و 327 و 434.
والخصال للصدوق: ص 3 و 10 و 12 - 13 و 34 - 36 و 41 و 48 و 54 و 55 و 93 و 107 و 108 و 132 و 133 و 175 و 197 و 217 و 220 و 221 و 224 و 228 و 260 و 299 و 301 و 361 و 362 و 365 و 505.
وفي ثواب الأعمال للصدوق: ص 15 و 19 و 23 و 27 و 142 و 145 و 152 و 164 و 167 و 30 و 34 و 37 و 38 و 51 و 53 و 100 و 102 و 128 و 140 و 172 و 179 و 181 و 183 و 185 و 186 و 197 و 198 و 213 و 214 و 224 و 230 و 242 و 251 و 253 و 256 و 260 و 271 و 273 و 274 و 275 و
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»
الفهرست