مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣ - الصفحة ١٢٥
267، وفي الخصال له ص 147 و 386 و 411 و 504، وفي ثواب الأعمال له ص 25 و 26 و 30 و 165 و 186 و 243 و 244 و 161، وفي أمالي الطوسي ج 2 ص 184 وله رواية كثيرة في كتاب " قرب الإسناد " للحميري، ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (ع) من دون وصف (137).
والمفضل بن عمر الجعفي:
روى عن الصادق عليه السلام مسندا في أمالي الطوسي الجزء الأول ص 101 و 311، والجزء الثاني ص 38، وفي أمالي الصدوق ص 248، وفي إكمال الدين ص 245، وذكره في أصحابه من دون وصف (138).
ووهب بن وهب أبو البختري القرشي:
روى عن الصادق عليه السلام مسندا في الخصال ص 6، وفي أمالي الصدوق ص 235 و 251 و 285 و 496 و 519، وفي ثواب الأعمال ص 44 و 189 و 190 و 199 و 155 وذكره في الرجال من أصحابه بلا وصف (139).
ومسعدة بن زياد:
روى عن الصادق عليه السلام مسندا في الخصال ص 55، وفي أمالي الصدوق ص 256 و 520، وفي ثواب الأعمال ص 255. وذكره في الرجال من أصحابه، بلا وصف (140).
وغير هؤلاء كثير من الرواة.
فلماذا لم يصف الشيخ الطوسي هؤلاء بوصف " أسند عنه " وإنما خص الوصف بعدة معدودة؟! وللإجابة على هذا السؤال، توصلنا إلى الأمر الرابع، وهو أن الراوي الذي اعتمد المنهج المذكور في روايته، إنما ألف كتابا جامعا لما رواه عن الإمام عليه السلام مع كون رواياته على هذا المنهج، أي منهج الإسناد والنقل - عن الإمام - لما يرويه الإمام مسندا أي مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وآله ولإثبات هذا الأمر، وتوضيح ثبوته، قمنا بمحاولة تتبعية واسعة، جريا وراء أسماء الرواة الموصوفين، وتوصلنا - بتوفيق من الله - إلى أن جمعا منهم لهم كتب، يروون ما فيها
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»
الفهرست