من حديث عن الإمام عليه السلام على المنهج المذكور أي بالسند المتصل المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وآله، وقد يسمى مثل هذا الكتاب " بالنسخة "، باعتبار أن جميع ما فيه منقول جملة واحدة عن الإمام عليه السلام (141) كما يعبر عنه " بالأصل "، فيما إذا كان معتبرا ومعتمدا (142) وقد يعبر عنه ب " الكتاب المبوب " أو بكتاب مقيدا بكونه " عن ذلك الإمام " وربما يعبر عند باسم (المسند) منسوبا إلى الإمام المنقول عنه، وهذه التسمية الأخيرة تؤكد ما ذهبنا إليه من تفسير جملة " أسند عنه " وإليك قائمة بمن عثرنا عن ذكر تأليفه على هذا المنهج، ممن ذكره الشيخ، وذكر بعض موارد حديثه على المنهج أيضا.
1 - محمد بن الإمام الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال الشيخ الطوسي في أصحاب الصادق عليه السلام بعد ذكر نسبه: المدني، ولده عليه السلام، أسند عنه، يلقب بديباجة (143) وقال النجاشي: له نسخة يرويها عن أبيه، وقال في طريقه: حدثنا محمد بن جعفر عن آبائه (144) وقد عثرت على بعض أخباره في الكتاب التالية:
أمالي الصدوق: ص 435 و 498.
أمالي المفيد: ص 25 و 54 و 168 و 194.
أمالي الطوسي ج 1 ص 34 و 81 و ج 2 ص 87 و 131 و 132 و 137 و 190.
2 - داود بن سليمان بن يوسف:
قال الشيخ في أصحاب الرضا عليه السلام بعد ذكر نسبه: أبو أحمد الغازي " أسند عنه " روى عنه ابن مهرويه (145).
وقال النجاشي: ذكره ابن نوح في رجاله، له كتاب عن الرضا عليه السلام (146) وعده المفيد من خواصه وثقاته (147).
ووقفنا على رواياته المسندة التالية:
في مناقب أمير المؤمنين، لابن المغازلي الشافعي: ص 44 رقم الحديث 66.
وفي أمالي الصدوق ص 237، وفي الخصال له ص 165 و 178 - 179.
وفي ثواب الأعمال له ص 212، وفي عيون أخبار الرضا عليه السلام له:
ج 1 ص 178 - 179 و 188 و 202 وص 219 و 243. وفي ج 2 ص 8 و 24 - 48