لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ١٤٧

____________________
وحكى الطحاوي أن أحمد بن صالح (1) كان يقول: لا ينبغي لمن سبيله العلم

1 - أحمد بن صالح: الحافظ أبو جعفر الطبري ثم المصري، أحد الأعلام...
سمع سفيان بن عيينة، وعبد الله بن وهب، وابن أبي فديك، وعبد الرزاق، وطبقتهم، حدث عنه البخاري، وأبو داود " صاحب السنن " وصالح جزرة، وخلق. قال صالح جزرة: لم يكن بمصر من يحسن الحديث غيره... وقال محمد بن عبد الله بن نمير، إذا جاوزت الفرات فليس أحد مثل أحمد بن صالح، وقال أبو حاتم: ثقة. وقال البخاري: ثقة، ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة... وقال حافظ بن وارة، أحمد ببغداد، والنفيلي بحران، وأحمد بن صالح بمصر، هؤلاء أركان الدين. (قال الذهبي:) قلت: الرجل حجة ثبت لا عبرة بقول من نال منه، ولكنه كما قال الخطيب، كان فيه الكبر وشراسة الخلق، نال النسائي جفاء منه في مجلسه، فلذلك الذي أفسد بينهما (ثم قال:) قلت: قد استوفيت أخبار أحمد بن صالح في تاريخي... مات في ذي القعدة سنة ثمان وأربعين ومائتين. " تذكرة الحفاظ " جزء 2 ص 495 - 496.
أقول: وقد ورد ترجمته أيضا في " تهذيب التهذيب " لابن حجر، جزء 1، ص 39 إلى 42 -. و " مرآة الجنان " لليافعي، جزء 2، ص 154 - 155. و " تاريخ بغداد "، جزء 4، ص 195 إلى 202. و " شرح الشفاء " لعلي القاري، ج 1، ص 590.
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 153 ... » »»