لب الأثر في الجبر والقدر - محاضرات السيد الخميني ، للسبحاني - الصفحة ٢٣٥
3. إن الاختيار وسلطان النفس على مصيرها يحيط الميول، فلو كانت الغرائز واقعة، في هرم وجود الإنسان فسلطان النفس فوق الكل، فهو مختار في إعمال الميول، والغرائز والانتفاع بها، فهو يستخدم الكل على أي نحو شاء.