في ظل أصول الإسلام - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ١٦٩
وأن المشركين كانوا يطلبون الشفاعة من آلهتهم، وهؤلاء أيضا يطلبونها من أوليائهم.
وأن المشركين كانوا يقربون النذور لآلهتهم، وهؤلاء أيضا يقدمون النذور لهم.
وأن المشركين يحلفون باللات والعزى، وهؤلاء أيضا يحلفون بالنبي والقرآن والكعبة إلى غير ذلك من وجوه المشاركة والمشابهة التي ليست بمجردها عمادا للقضاء ولا سندا في الحكم، وإلا لم يبق على أديم الأرض من يمكن إدراج نفسه في ديوان الموحدين، لمشابهة أكثر أعمال المسلمين لأعمال المشركين في الأشكال والظواهر والهيئات والصور.
*
(١٦٩)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 171 172 173 174 175 ... » »»