في ظل أصول الإسلام - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ١٦٥
4 - * (والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير) * (1).
5 - * (قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون) * (2).
6 - * (ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة) * (3).
7 - * (قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا) * (4).
8 - * (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيها من شرك وما له منهم من ظهير) * (5).
من هذه الآيات يتضح أمران:
1 - أن المشركين كانوا يعتقدون في معبوداتهم أنها تملك شيئا من الأمور التالية كلها أو بعضها: الحياة والموت والنشور والضر والنفع والرزق والشفاعة، حيث صرحت هذه الآيات بأن هذه المعبودات الباطلة لا تملك شيئا من هذه الأمور بل لا تملك شيئا، بل ولا ذرة في السماء ولا في الأرض، ولا هي شريكة في ذلك بل لا تملك من قطمير.
2 - أن مقوم العبادة هو أن يعتقد الإنسان في من يخضع له أو يطلب

(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 171 ... » »»