كانوا يعتقدون في الأنجم التي يتوجهون إليها بالطلب، بالربوبية ويعتقدون بأنها تملك شأنا من شؤون حياتهم كالأمطار.
ولهذا نددت الآيات القرآنية الكثيرة باعتقاد المشركين هذا، ونفت أن يملك أي واحد من هذه المعبودات المزيفة التي كانت رائجة في الأوساط الجاهلية شيئا من شؤون التدبير والربوبية أو شأنا من شؤون الإنسان فيما يتعلق بمسيره أو مصيره.
وإليك طائفة من هذه الآيات:
الآيات المنددة باعتقاد المشركين:
قال الله تعالى في كتابه الكريم عن الأوثان والأصنام والأنجم والكواكب أو من تمثلهم هذه الأوثان والأصنام من معبودات المشركين:
1 - * (واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا) * (1).
2 - * (إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا) * (2).
3 - * (قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا) * (3).