5 - التوحيد في التقنين والتشريع: وهو أن حق التشريع والتقنين منحصر فيه ولا مشرع سواه.
6 - التوحيد في الطاعة: والمراد منه أنه لا تجب طاعة أحد بالذات إلا الله تعالى فهو وحده الذي يجب أن يطاع وتمتثل أوامره، وأما طاعة غيره فتجب بإذنه وإلا كانت محرمة موجبة للشرك.
7 - التوحيد في الحاكمية: والمراد منه أنه لا حاكم إلا الله، وأن حق الحكم مختص به سبحانه ولا تصح الحكومة إلا بإذنه.
8 - التوحيد في العبادة: وهو أن حق العبادة محض حق لله، ولا يجوز عبادة غيره، فلا معبود سواه.
الثاني: إن الشائع بين الوهابيين هو تقسيم التوحيد إلى:
1 - التوحيد في الربوبية.
2 - التوحيد في الألوهية.
ثم يقولون: إن التوحيد في الربوبية بمعنى الاعتقاد بخالق واحد لهذا الكون كان موضع اتفاق عند جميع المشركين إبان عهد الرسالة.
وأما التوحيد في الألوهية ويقصدون منه التوحيد في العبادة الذي يراد منه أنه لا يعبد سوى الله، فهو الذي كانوا يفتقده المشركون آنذاك وقد انصب جهد الرسول الكريم على هذا الأمر.
والحق أن اتفاق جميع المشركين إبان عهد الرسالة في مسألة التوحيد