عليه، وأن يبنى عليه (1).
والجواب هو: أن الاستدلال بهذا الحديث غير صحيح سندا ومتنا.
وأما الأول فلأن جميع أسانيده مشتملة على رجلين هما في غاية الضعف والرجلان هما:
1 - ابن جريج وهو عبد الملك بن عبد العزيز.
2 - أبو الزبير وهو محمد بن مسلم الأسدي (2).
فلا نطيل الكلام بنقل أقوال الرجال في حقهما.
على أن بعض أسانيد هذه الرواية مشتملة على عبد الرحمان بن أسود المتهم بالكذب والوضع (3).
وأما المتن فقد روي بصور سبع اشتمل بعضها على لفظ البناء دون البعض وإليك صور الحديث المختلفة التي تعرب عن أن الراوي أو الرواة لعبوا بحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد فرض صدوره عنه:
1 - نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن تجصيص القبر، والاعتماد عليه.
2 - نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن تجصيص القبر.