ثم أنشد:
(إن عليا وجعفرا ثقتي * عند ملم الخطوب والنوب لا تخذلا وانصرا ابن عمكما * أخي لأمي، من بينهم، وأبي والله لا أخذل النبي ولا * يخذله من بني ذو حسب) وأثر أيضا أنه لما علم أن قريشا تكيد لمهاجرة المسلمين بالحبشة كتب إلى النجاشي ينبهه إلى هذا الكيد كتابا من الشعر، قال فيه:
(تعلم أبيت اللعن إنك ماجد * كريم، فلا يشقى إليك المجانب تعلم بأن الله زادك بسطة * وأسباب خير كلها بك لازب وإنك فيض ذو سجال عزيزة * ينال الأعادي نفعه والأقارب)