... ثم لطخه بتلك الأقذار، ولوث بها لحى الفريق الساخر... وقال للرسول:
(أرضيت؟..) وأنشده شعرا من بينه:
أنت النبي محمد * قرم أغر مسود أنى تضام ولم أمت * وأنا الشجاع العربد وبطاح مكة لا يرى * فيها نجيع أسود وبنو أبيك، كأنهم * أسد العرين، توقدوا نعم الأرومة.. أصلها * عمرو الحطيم، الأوحد ولقد عهدتك صادقا * بالقول لا تتزيد ما زلت تنطق بالصواب * وأنت طفل أمرد وبعيدا عن هذا الذي أثر عن أبي طالب من أشعار، كان لا بد لي من جولة فيها وأنا أقدم لهذه، الكتاب (1).. بعيدا عنه وإلى جواره أيضا نجد