يأخذ طريقه إلى الوضوح والأسفار عن وجهه الصحيح. ومن ثم فإن الغد القريب أو البعيد سيشهد بإذن الله تعالى تصحيح كثير من المفاهيم، وإنصاف كثير من المظاليم، وإذابة الثلوج بين القائلين بإسلام أبي طالب والقائلين بعدم إسلامه، لا بالنسبة لهذا الموضوع فحسب، ولكن بالنسبة لكثير من المعتقدات المدعاة والمفتراة، ولله عاقبة الأمور. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد وعلى آله الميامين وسلم تسليما كثيرا.
(٥٣)