خلقت حورية إنسية " (1).
وأخرجه المحب الطبري والخطيب عن ابن عباس: " إن ابنتي فاطمة حوراء [آدمية] إذ لم تحض ولم تطمث " (2).
وأخرجه الغساني بلفظ: " ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث " (3).
وأخرج ابن عساكر عن أم سليم أنها قالت: " لم تر فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دما في حيض ولا نفاس، وكان يصب عليها من ماء الجنة " (4).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): قيل لرسول الله (صلى الله عليه وآله) سمعناك تقول: مريم بتول وفاطمة بتول، فما ذاك؟
فقال (صلى الله عليه وآله): " البتول: التي لم تر حمرة قط، أي لم تحض، فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء " (5).
* أقول: الملاحظ من هذه الروايات وغيرها أن طهارة فاطمة كانت مسلمة عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إنما كان يجيب على من يسأله عنها، والشاهد على ذلك إجابة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بطريقة الاستنكار.