وعليه فإذا كانت الإرادة تشريعية لما كان هناك مدح وامتنان عليهم (عليهم السلام)، وأين المدح في الخطابات التي تعم الفساق وأصحاب المعاصي! (1).
فيتعين كون الإرادة تكوينية وامتنانا من الله على محمد وآل محمد (عليهم السلام) بتطهيرهم بلا سابق فعل منهم، لعلمه تعالى بحالهم، صلوات المصلين عليهم.