المذكورة في الآية عند المفسرين، كذلك ملكه " عليه السلام "، فإنه إذا قتل - لعن الله قاتله - قام الحسين " عليه السلام "، ويقوم الأئمة ورسول الله " صلى الله عليه وآله وعليهم " والملك متصل إلى أن يرفعهم الله تعالى، وينفخ إسرافيل في الصور والملك متصل. ويموت كل ذي روح، وتبطل كل حركة والملك متصل، لأن الله " عز وجل " لم يكن خلوا من ملكه في رتبة الملك أبدا، وكل شئ فهو ملكهم، لأنهم " عليهم السلام " ملك الله " عز وجل "..) (1).
وعلى كل حال.. فالدليل العام يكفي في إثبات شهادة المولى حجة الله الأعظم، المهدي الموعود " أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ". وهي حقيقة لا نشك فيها، ولكنها تقع بعد إحياء الأرض، ونشر العدل، و حلول الأمان.. بل وبعد فصول الانتقام من أعداء الله.
قبل شهادته " عليه السلام " وهنا تكون رواية المفضل بن عمر موضحة كاشفة:
.. قال للإمام الصادق " عليه السلام ": يا سيدي! ثم يسير المهدي إلى أين؟ قال " عليه السلام ": إلى مدينة جدي رسول الله " صلى الله