أفواجا) * (1) قوم بعد قوم.
وعنه " عليه السلام ": ويقبل الحسين " عليه السلام " في أصحابه الذين قتلوا معه، ومعه سبعون نبيا كما بعثوا مع موسى بن عمران، فيدفع إليه القائم " عليه السلام " الخاتم، فيكون الحسين " عليه السلام " هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه، ويواريه في حفرته) (2).
* وبعد عرض تفسير الآية المباركة * (وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها) * يعني في الجنان التي تنتقل إليها أرواح المؤمنين، * (ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ) * (3) يعني غير مقطوع من نعيم الآخرة في الجنة يكون متصلا به) (4).
قال الشيخ الإحسائي:
وفيه وجوه أخر في الآية في معنى الاستثناء، ومعنى الاستشهاد من قوله " عليه السلام " بالآية أن ملك القائم " عليه السلام " لا انقطاع له، لأنه ملك الله سبحانه، ولأنه ولايتهم - وهي الجنة -، والجنة لا انقطاع لها ولا نفاذ. وإنما الاستثناء جاء على أحد الوجوه