قولك، فرق بينهما في القرآن، فقال: * (أفإن مات أو قتل..) * (1)، و قال: * (ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون) * (2). وليس كما قلت.
الموت موت، والقتل قتل.
قال الراوي - وهو زرارة " رضوان الله تعالى عليه " كما في بعض الأخبار -: قلت فإن الله يقول: * (كل نفس ذائقة الموت) * (3)، قال: من قتل لم يذق الموت، ثم قال: لا بد من أن يرجع حتى يذوق الموت) (4).
وللشيخ محمد رضا إمامي خواتون آبادي " رحمه الله تعالى " رأي في موضوع الموت والقتل في ظل الآية 144 من سورة آل عمران المباركة. فهو يقول ما ترجمته باللغة العربية:
ويقول المحققون: كانت وفاته بعنواني: الموت والقتل بالسم، ليحصل على ثوابي الوفاتين. والشاهد على هذا المدعى هو الآية * (أفإن مات أو قتل) *، لأن وفاته هنا مرددة بين الموتتين) (5).