ففي التوحيد وحده إذن، خلاص الإنسان من كل ما يؤدي به إلى الصراع مع نفسه، والصراع مع بقية أفراد الإنسان. والمنقذ له من الحيرة والقلق والاضطراب.
وفي الشرك، دمار له، وصرف عن الغرض الذي وجد من أجل تحقيقه في هذه الحياة. ومن هنا كان التوحيد، ولم يكن الشرك.
ج - معنى التوحيد:
وتوحيد الله على ثلاثة أنحاء:
توحيده في الوجود بمعنى نفي الشريك له.
وتوحيده في الذات بمعنى نفي التركيب عنه.
وتوحيده في الصفات، بمعنى نفي الشبيه له.
ولا بد من التحدث حول كل واحد من هذه الأنحاء على حدة ضمن مباحث.