دراسات في العقيدة الإسلامية - محمد جعفر شمس الدين - الصفحة ١٣٥
ففي التوحيد وحده إذن، خلاص الإنسان من كل ما يؤدي به إلى الصراع مع نفسه، والصراع مع بقية أفراد الإنسان. والمنقذ له من الحيرة والقلق والاضطراب.
وفي الشرك، دمار له، وصرف عن الغرض الذي وجد من أجل تحقيقه في هذه الحياة. ومن هنا كان التوحيد، ولم يكن الشرك.
ج - معنى التوحيد:
وتوحيد الله على ثلاثة أنحاء:
توحيده في الوجود بمعنى نفي الشريك له.
وتوحيده في الذات بمعنى نفي التركيب عنه.
وتوحيده في الصفات، بمعنى نفي الشبيه له.
ولا بد من التحدث حول كل واحد من هذه الأنحاء على حدة ضمن مباحث.
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»