وغيرهم.
هؤلاء الأعلام على كلمة واحدة في عدم اعتماد التفسير الباطني للقرآن، وهذا ظاهر من أدنى مطالعة في ما تركوه من آثار في التفسير، وهو معلوم حتى عند عشاق التفسير الباطني، فهم لا يطلبون شيئا منه في آثار هؤلاء الأعلام وإنما يطلبونه عند غيرهم.
وهؤلاء الأعلام أيضا مجمعون على حجية الظواهر القرآن، وتفسيره بالمفهوم من لغة العرب، رجوعا إلى العديد من آيات القرآن الكريم الدالة على ذلك، كقوله تعالى: " أفلا يتدبرون القرآن "، وقوله تعالى:
" بلسان عربي مبين " وقوله تعالى: " هذا بيان للناس "، وقوله تعالى: " إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون "، وقوله تعالى: " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر " (1).
ج - رد الشيخ البلاغي كثيرا من روايات القمي في تفسيره معللا ذلك بضعفها، وقد تكرر هذا في عدة مواضع من تفسيره (آلاء الرحمن) (2).