سلك التفسير طرقا ومناهج متعددة يمكن حصرها بما يلي:
1 - التفسير بالمأثور.
2 - التفسير بالرأي.
3 - التفسير بالقرآن.
4 - التفسير الباطني.
5 - التفسير الصوفي الإشارتي.
- تفاسير حديثة غلبت عليها صبغ معينة، كالصبغة العلمية، والصبغة الأدبية، والصبغة الاجتماعية.
وسوف ينصب بحثنا في أقسام ثلاثة فقط، هي الأول والثاني والسادس، وذلك أولا: لما تميزت به هذه الأقسام من شمول واستيعاب وانتشار بين عموم المسلمين، بخلاف التفاسير الباطنية والصوفية التي تكاد تكون تفاسير خاصة، ضيقة النطاق، تحمل معها أسباب شللها وانزوائها بعيدا عن الحياة.
ثانيا: لأن هذه الأقسام الثلاثة هي التي زخرت بأسباب الخلاف، وكثرت فيها النزاعات الفكرية والمذهبية، بخلاف التفسير القرآني، والذي يعد أسلم مناهج التفسير وأهمها على الاطلاق.