تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٥٤٩
يظهر من الدين ما هو عليه الدين في نفسه حتى لو كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيا لحكم به، فلا يبقى في زمانه إلا الدين الخالص عن الرأي.
17 - وقال الشيخ عثمان العثماني في تاريخ الإسلام والرجال: 370 / المخطوط:
الثاني عشر محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا [عليهم السلام]، يكنى أبا القاسم، وتلقبه الإمامية بالحجة، والقائم، والمنتظر، وصاحب الزمان ... إلى أن قال:
ولد في سر من رأى في الثالث والعشرين من رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين. وهي جامع الأصول في أشراط الساعة وعلاماتها.
18 - وقال العلامة الحمداوي في مشارق الأنوار: 153 ط مصر:
قال سيدي عبد الوهاب الشعراني في اليواقيت والجواهر (1):
المهدي من ولد الإمام الحسن العسكري [عليهما السلام]، ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم عليها السلام.

(1) قد فرغ المؤلف من تأليف كتاب اليواقيت والجواهر - على ما أدرجه في آخره - في شهر رجب سنة خمس وخمسين وتسعمائة بمصر، وقد كتب على مسودة هذا الكتاب جماعة من مشايخ العلماء بمصر، وأجازوه ومدحوه، منهم:
الشيخ شهاب الدين بن الحنفي، وشيخ الإسلام الفتوحي الحنبلي، فكتب عليه:
لا يقدح في معاني هذا الكتاب إلا معاند مرتاب أو جاحد كذاب. ومنهم الشيخ شهاب الدين عميرة الشافعي، والشيخ ناصر الدين اللقال المالكي، والشيخ محمد البرهمتوشي الحنفي.
(٥٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 544 545 546 547 548 549 550 551 552 553 554 ... » »»