تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٥٤٦
جعفر الصادق، بن محمد الباقر، بن علي زين العابدين، بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين.
وأما أمه فأم ولد يقال لها: نرجس خير أمة، وقيل: اسمها غير ذلك.
وأما كنيته فأبو القاسم.
وأما لقبه فالحجة، والمهدي، والخلف الصالح، والقائم المنتظر، وصاحب الزمان ، وأشهرها المهدي.
صفته عليه السلام شاب مرفوع القامة، حسن الوجه والشعر، يسيل شعره على منكبيه، أقنى الأنف، أجلى الجبهة. بوابه محمد بن عثمان، معاصره المعتمد.
قيل: غاب في السرداب والحرس عليه، وكان ذلك سنة ست وسبعين ومائتين للهجرة. وهذا طرف يسير مما جاء من النصوص الدالة على الإمام الثاني عشر عن الأئمة الثقات، والروايات في ذلك كثيرة أضربنا عن ذكرها، وقد دونها أصحاب الحديث في كتبهم واعتنوا بجمعها ولم يتركوا شيئا.
15 - وقال أبو العباس أحمد بن يوسف الشهير بالقرماني في أخبار الدول وآثار الأول: 117 و 118:
الفصل الحادي عشر:
في ذكر الخلف الصالح الإمام أبي القاسم محمد بن الحسن العسكري رضي الله عنه:
وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين آتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى عليه السلام صبيا، وكان مربوع القامة، حسن الوجه والشعر، أقنى الأنف، أجلى الجبهة.
(٥٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 541 542 543 544 545 546 547 548 549 550 551 ... » »»