وقال في ص 420:
ونقل عن كشف الغمة قول بأنه عليه السلام ولد في ثلاث وعشرين من رمضان، وقد اتفقوا على أن ولادته في سر من رأى. وهو سمي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، اسمه اسمه، وكنيته كنيته، ولا يجوز ذكر اسمه في زمان الغيبة. وألقابه الشريفة: المهدي، والقائم، والمنتظر، والحجة.
16 - وقال عبد الوهاب الشعراني في اليواقيت والجواهر 2: 143 ط عبد الحميد أحمد الحنفي بمصر:
يترقب خروج المهدي عليه السلام وهو من أولاد الإمام الحسن العسكري، ومولده عليه السلام ليلة النصف من شعبان سنة خمس ومائتين، وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم عليها السلام، فيكون عمره إلى وقتنا هذا - وهو سنة ثمان وخمسين وتسعمائة -: سبعمائة سنة وست ستين.
هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل على بركة الرطل بمصر المحروسة على الإمام المهدي، حين اجتمع به ووافقه على ذلك شيخنا سيدي علي الخواص رحمهما الله تعالى.
وعبارة الشيخ محيي الدين في الباب السادس والستين وثلاثمائة من الفتوحات:
وأعلموا أنه لابد من خروج المهدي عليه السلام لكن لا يخرج حتى تمتلئ الأرض جورا وظلما فيملأها قسطا وعدلا، ولو لم يكن من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يلي ذلك الخليفة، وهو من عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ولد فاطمة رضي الله عنهم، جده الحسين بن علي بن أبي طالب، ووالده الحسن العسكري ابن الإمام علي النقي - بالنون - ابن [الإمام] محمد التقي - بالتاء - ابن الإمام علي الرضا، ابن الإمام موسى الكاظم، ابن الإمام جعفر الصادق، ابن الإمام محمد الباقر، ابن الإمام زين