تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٥٥٢
الإمامة الثابتة لكل واحد منهم، وكون عددهم مختصرا في اثني عشر إماما، فأما ثبوت الإمامة لكل واحد منهم فإنه حصل ذلك لكل واحد من قبله، فحصلت للحسن التقي عليه السلام من أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام، وحصلت بعده لأخيه الحسين الزكي منه، وحصلت بعد الحسين لابنه علي زين العابدين منه، وحصلت بعد زين العابدين لولده محمد الباقر [منه]، وحصلت بعد الباقر لولده جعفر الصادق منه، وحصلت بعد الصادق لولده موسى الكاظم منه، وحصلت بعد الكاظم لولده علي الرضا منه، وحصلت بعد الرضا لولده محمد القانع منه، وحصلت بعد القانع لولده علي المتوكل منه، وحصلت بعد المتوكل لولده الحسن الخالص منه، وحصلت بعد الخالص لولده محمد الحجة المهدي.
24 - وقال القندوزي في ينابيع المودة 3: 113 ط العرفان ببيروت:
وعمره (أي أبي القاسم محمد الحجة) عند وفاة أبيه خمس سنين، لكن آتاه الله تعالى الحكمة، ويسمى القائم المنتظر لأنه ستر وغاب فلم يعرف أين ذهب. انتهت الصواعق.
فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم عليه السلام كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء عند القران الأصغر الذي كان في القوس، وهو رابع القران الأكبر الذي كان في القوس، وكان الطالع الدرجة الخامسة والعشرين من السرطان.
25 - وقال العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي الحنفي في الشذورات الذهبية ص 117 ط بيروت:
ثاني عشرهم ابنه (أي العسكري عليه السلام) محمد بن الحسن وهو
(٥٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 547 548 549 550 551 552 553 554 555 556 557 ... » »»