تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٥٠٢
الكفين، معطوف الركبتين، في خده الأيمن خال، وفي رأسه ذؤابة، فجلس على فخذ أبي محمد عليه السلام.
ثم قال لي: هذا صاحبكم ثم وثب فقال له: يا بني! أدخل إلى الوقت المعلوم. فدخل البيت وأنا أنظر إليه.
ثم قال: يا يعقوب! أنظر من في البيت؟
فدخلت فما رأيت أحدا!.
21 - كمال الدين 2: 475:
قال أبو الحسن علي بن محمد بن حباب: حدثنا أبو الأديان قال: كنت أخدم الحسن بن علي، بن محمد، بن علي، بن موسى، بن جعفر، ابن محمد، بن علي، بن الحسين، بن علي، بن أبي طالب عليهم السلام، وأحمل كتبه إلى الأمصار، فدخلت عليه في علته التي توفي فيها صلوات الله عليه، فكتب معي كتبا، وقال: امض بها إلى المدائن، فإنك ستغيب أربعة عشر يوما، وتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر، وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل.
قال أبو الأديان: فقلت: يا سيدي! فإذا كان ذلك فمن؟
قال: من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي.
فقلت: زدني؟
فقال: من يصلي علي فهو القائم.
فقلت: زدني؟ فقال: من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي. ثم منعتني هيبته أن أسأله عما في الهميان، وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها، ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما قال لي عليه السلام، وإذا أنا بالواعية في داره، وإذا به على المغتسل، وإذا أنا بجعفر
(٥٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 497 498 499 500 501 502 503 504 505 506 507 ... » »»