تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٢٣٧
قال: فأنا أشقاهم يا رسول الله؟!
قال: لا! ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها.
أخرجه أحمد في مسنده 6: 393، والهيتمي في مجمع الزوائد 7: 234، وقال:
رواه أحمد والبزار والطبراني، ورجاله ثقات، ويوجد في كنز العمال 6: 37 ، والخصائص الكبرى 2: 137.
18 - أخرج أبو نعيم عن الحارث قال: كنت مع علي عليه السلام بصفين، فرأيت بعيرا من إبل الشام جاء وعليه راكبه وثقله، فألقى ما عليه وجعل يتخلل الصفوف إلى علي، فجعل مشفره فيما بين رأس علي ومنكبه وجعل يحركها بجرانه (1)، فقال علي: والله إنها للعلامة التي بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الخصائص الكبرى 2: 138.
23 - قال: قال الرافضي (يعني العلامة الحلي): وعن عمرو بن ميمون قال:
لعلي بن أبي طالب عليه السلام عشر فضائل ليست لغيره: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. فاستشرف إليها من استشرف، فقال: أين علي بن أبي طالب؟
قالوا: هو أرمد في الرحا يطحن، وما كان أحدهم يطحن.
قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر. قال: فنفث في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا وأعطاها إياه، فجاء بصفية بنت حي.
قال: ثم بعث أبا بكر بسورة براءة، فبعث عليا خلفه فأخذها منه، وقال: لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه.
وقال لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟

(١) الجران: باطن العنق، النهاية 1: 263 [جرن].
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»