تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٢
صورة ثالثة:
قال أمير المؤمنين عليه السلام: لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، ولو صببت الدنيا بجماتها على المنافق على أن يحبني ما أحبني، وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
يا علي! لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق.
تجدها في نهج البلاغة، وقال ابن أبي الحديد في شرحه 4: 264: مراده عليه السلام من هذا الفصل إذكار الناس ما قاله فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
صورة رابعة:
في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام: قضاء قضاه الله عز وجل على لسان نبيكم النبي الأمي ألا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق.
أخرجه الحافظ ابن فارس، وحكاه عنه الحافظ محب الدين في الرياض 2: 214 ، وذكره الزرندي في نظم درر السمطين وفي آخره: وقد خاب من افترى.
(صدر الحديث): عن أبي الطفيل قال: سمعت عليا عليه السلام وهو يقول: لو ضربت خياشيم المؤمن بالسيف ما أبغضني، ولو نثرت على المنافق ذهبا وفضة ما أحبني، إن الله أخذ ميثاق المؤمنين بحبي وميثاق المنافقين ببغضي، فلا يبغضني مؤمن ، ولا يحبني منافق أبدا.
صورة أخرى:
عن حبة العرني، عن علي عليه السلام أنه قال: إن الله عز وجل أخذ ميثاق كل مؤمن على حبي، وميثاق كل منافق على بغضي، فلو ضربت وجه
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»