تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ١٦٦
أنها نزلت في علي عليه السلام حين سأله سائل وهو راكع في صلاته، وطرح خاتمه.
ومنهم: العلامة السيد سليمان البلخي القندوزي الحنفي المذهب، الرضوي النسب في ينابيع المودة 1: 114 طبع بيروت:
نقل رواية مفصلة في هذا الباب، وكذا في ج 2 ص 37 من ذلك الطبع، فراجع.
ومنهم: العلامة جار الله الزمخشري في الكشاف 1: 347 ط مصر بالمطبعة التجارية الكبرى، قال بعد كلام له ما لفظه:
وإنها نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته، فطرح له خاتمه، كأنه كان مرجا (1) في خنصره، فلم يتكلف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته.
(فإن قلت): كيف صح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة؟
(قلت): جئ به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحدا، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والإحسان، وتفقد الفقراء، حتى إن لزمهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها، (انتهى).
ومنهم: العلامة غياث الدين بن همام المعروف بخواند مير في حبيب السير 2:
12:
قد اشتهر في الغاية أن عليا عليه السلام أعطى السائل خاتمه في الركوع، (1) مرج ومرج الخاتم: قلق، لسان العرب 2: 365 [مرج].
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»