تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ١٦١
فقد رواه ابن أبي حاتم من طريق سلمة بن كهيل قال: تصدق علي عليه السلام بخاتمه وهو راكع، فنزلت: (إنما وليكم الله ورسوله).
ولابن مردويه من رواية سفيان الثوري: عن ابن سنان، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: كان علي عليه السلام قائما يصلي، فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه، فنزلت.
وروى الحاكم في علوم الحديث: من رواية عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال:
نزلت هذه الآية: (إنما وليكم الله)... فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المسجد والناس يصلون بين قائم وراكع وساجد، وإذا سائل، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أعطاك أحد شيئا؟
قال: لا! إلا هذا الراكع - يعني عليا عليه السلام - أعطاني خاتمه.
رواه الطبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن علي الصائغ.
وعنه: ابن مردويه من حديث عمار بن ياسر قال: وقف بعلي عليه السلام سائل وهو واقف في صلاته... الحديث.
ومنهم: العلامة ابن المغازلي في المناقب:
روى بسنده، عن مجاهد، عن ابن عباس أن الآية نزلت في علي عليه السلام.
وروى أيضا بسنده، عن ابن عباس: أنه مر على علي عليه السلام سائل، فأعطاه خاتمه وهو في الركوع، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: الحمد لله الذي أنزل في شأني وشأن أهل بيتي: (إنما وليكم الله)، وقال: إن نقش تلك الخاتم: سبحان من فخري بأني له عبد.
وروى بسنده عن علي عليه السلام نزول الآية فيه.
وروى أيضا بسنده عن ابن عباس حديثا آخر.
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»