تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ١٦٧
ونزل لأجل ذلك قوله تعالى: (إنما وليكم الله...).
ومنهم: العلامة السيوطي في الإكليل: 93 ط مصر:
إن سبب نزولها أن عليا عليه السلام تصدق بخاتمه وهو راكع، أخرجه الطبراني في الأوسط.
ومنهم: محيي الدين الأعرابي في تفسيره: 294 ط الهند:
تعرض لنزولها في حق علي عليه السلام.
ومنهم: العلامة المحدث الشيخ أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري في أسباب النزول: 148 ط مصر بالمطبعة الهندية سنة 1315، قال ما لفظه:
قال الكلبي: إن آخر الآية في علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، لأنه أعطى خاتمه سائلا وهو راكع في الصلاة.
ومنهم: العلامة سبط ابن الجوزي في كتاب التذكرة: 18 ط النجف الأشرف ، قال ما لفظه:
ومنها في المائدة قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)... إلى قوله : (وهم راكعون).
ذكر الثعلبي في تفسيره، عن السدي، وعتبة بن أبي الحكيم، وغالب ابن عبد الله ، قالوا: نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب، مر به سائل وهو في المسجد راكع فأعطاه خاتمه.
وذكر الثعلبي القصة مسندة إلى أبي ذر الغفاري، إلى أن قال: وفي رواية أخرى خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام قائم يصلي، وفي المسجد سائل معه خاتم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هل أعطاك أحد شيئا؟
فقال: نعم! ذلك المصلي هذا الخاتم وهو راكع، فكبر
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»