تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ١٥٨
وفي ص 138:
وبإسناده قال: حدثنا حصين، عن هارون بن سعيد، عن محمد بن عبيد الله الرافعي، عن أبيه، عن جده، عن أبي رافع: أنها نزلت في علي عليه السلام.
ومنهم: الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الإصبهاني الشافعي المتوفى سنة 430 في ما نزل من القرآن في علي عليه السلام، تخريج العلامة المعاصر الشيخ محمد باقر المحمودي سماه النور المشتعل: 61 ط وزارة الإرشاد بطهران، قال:
حدثنا سليمان بن أحمد [الطبراني] قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة [ حدثنا يحيى بن الحسن بن فرات، حدثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع] قال: حدثنا عون بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده [أبي رافع] قال:
دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] وهو نائم - أو يوحى إليه وإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أقتلها فأوقظه، فاضطجعت بينه وبين الحية، وقلت: إن كان منها شئ يكون بي لا برسول الله، فاستيقظ [رسول اللهج وهو يتلو هذه الآية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)... الآية.
[ثم] قال: الحمد لله.
[قال]: فرآني إلى جانبه، فقال: ما أضجعك هاهنا؟
قلت: لمكان هذه الحية.
قال: قم إليها فاقتلها. فقتلتها، [فحمد الله] ثم أخذ بيدي وقال:
يا أبا رافع! سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حق على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك [ شئ].
[قال أبو نعيم: و] رواه مخول عن عبد الرحمن [بن] الأسود عن
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»