الخامس عشر أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رواه عنه جماعة من أعلام أهل السنة، ومنهم:
العلامة يحيى بن الموفق بالله الشجري المتوفى سنة 499 في الأمالي: 137 ط القاهرة:
روى بسنده: عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة قراءة عليه بأصبهان ، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا محمد بن عثمان أبي شيبة، قال: حدثنا يحيى بن الحسن بن فرات القزاز، قال: حدثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، قال: حدثنا عون بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع قال:
دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو نائم - أو يوحى إليه وإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أقتلها فأوقظه، فاضطجعت بينه وبين الحية، فإن كان شئ كان بي دونه، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)... الآية، قال: الحمد لله، فرآني إلى جانبه، فقال : ما أضجعك هاهنا؟
فقلت: لمكان هذه الحية.
قال: قم إليها فاقتلها، فقتلتها، فأخذ بيدي فقال: يا أبا رافع! سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا، حق على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك شئ.