الثاني عشر المقداد رواه عنه أهل السنة، ومنهم:
الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل 1: 177 ط الأعلمي في بيروت، قال:
أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد الحبري، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد المديني، عن الحسن بن إسماعيل، عن عبد الرحمان بن إبراهيم الفهري، قال: حدثني أبي عن علي بن صدقة، عن هلال، عن المقداد بن الأسود الكندي، قال: كنا جلوسا بين يدي رسول الله إذ جاء أعرابي بدوي متنكب على قوسه.
وساق الحديث بطوله حتى قال: وعلي بن أبي طالب عليه السلام قائم يصلي في وسط المسجد ركعات بين الظهر والعصر، فناوله خاتمه، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: بخ بخ بخ! وجبت الغرفات.
فأنشأ الأعرابي يقول:
يا ولي المؤمنين كلهم وسيد الأصياء من آدم قد فزت بالمنفل يا أبا حسن إذ جادت الكف منك بالخاتم فالجود فرع وأنت مغرسه وأنتم سادة لذا العالم فعندها هبط جبرئيل بالآية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين)... الآية.