تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ١١٥
إقرأ (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا...).
ومنهم: العلامة الهروي في الأربعين حديثا: 19 مخطوط:
روى عن أبي ذر الغفاري قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهاتين وإلا فصمتا، ورأيته بهاتين وإلا فعميتا يقول: قائد البررة وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله.
أما إني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما من الأيام صلاة الظهر ، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء... قال:
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المختار، ثم قال: وهذا الحديث مروي من طريق ابن عباس أيضا، وفيه من الزيادة، فأنشأ حسان بن ثابت:
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي وكل بطي في الهدى ومسارع أيذهب مدحي والمحبر ضائعا وما المدح في جنب الإله بضائع فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا فدتك نفوس القوم يا خير راكع وأنزل فيك الله خير ولائه وبينها في محكمات الشرائع ومنهم: العلامة الأمر تسري في أرجح المطالب: 40 وص 443 ط لاهور:
روى عن عيسى بن الربعي، قال: بينا عبد الله بن عباس جالس في شفير زمزم يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذ أقبل رجل متعمم بعمامة، فجعل ابن عباس لا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا والرجل يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال ابن عباس: سألتك بالله:
من أنت؟ قال: فكشف العمامة عن وجهه، قال: أيها الناس! من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني، فأنا جندب بن جنادة البدري: أبو ذر الغفاري، سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهاتين وإلا فصمتا، ورأيت بهاتين وإلا فعميتا يقول : علي قائد البررة، وقاتل الفجرة،
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»