تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ١١١
الثالث أنس بن مالك رواه عنه جماعة من أعلام أهل السنة، ومنهم:
العلامة الجويني في فرائد السمطين: 105 مخطوط، قال:
أخبرنا الشيخ الصالح جمال الدين أحمد بن محمد بن محمد المعروف بمذكويه القزويني بقراءتي عليه بها في الخافقان الإمامي ضحوة يوم الأحد ثاني ذي القعدة سنة سبع وثمانين وستمائة، قلت له: أخبرك الشيخ الإمام إمام الدين أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني إجازة؟
قال: نعم! قرأت على الإمام أحمد بن إسماعيل، قال: أنبأنا الإمام أبو الأسعد هبة الرحمان عبد الواحد القشري، وأبو المظفر عبد المنعم بن أبي القاسم عبد الكريم القشري إجازة، قال: أنبأنا الأستاذ زين الإسلام أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشري، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الإصفهاني، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة، أنبأنا الخضر بن الهمداني الهاشمي، أنبأنا أبو هدبه إبراهيم بن هدية، نبأنا أنس بن مالك أن سائلا أتى المسجد وهو يقول: من يقرض الملي الوفي؟ وعلي عليه السلام راكع يقول بيده خلفه للسائل، أي: اخلع الخاتم من يدي، قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا عمر! وجبت . قال: بأبي وأمي يا رسول الله! ما وجبت؟
قال: وجبت له الجنة، والله ما خلعه من يده حتى خلعه من كل
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»