تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ١١٩
بالله من أنت؟ فكشف العمامة عن وجهه وقال: أيها الناس! من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة البدري: أبو ذر الغفاري، سمعت النبي صلى الله عليه وآله بهاتين وإلا فصمتا، ورأيته بهاتين وإلا فعميتا، وهو يقول : علي قائد البررة، وقاتل الكفرة، منصور من نصره، ومخذول من خذله.
أما إني صليت مع رسول الله يوما من الأيام صلاة الظهر... فذكر الحديث بعين ما تقدم عن المختار، لكنه ذكر في آخره: قال: فوالله ما استتم رسول الله الكلام حتى نزل عليه جبرئيل من عند الله، وقال: يا محمد! هنيئا لك ما وهب لك في أخيك. قال: وما ذا يا جبرئيل؟ قال: أمر الله أمتك بموالاته إلى يوم القيامة، وأنزل عليك (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون).
ومنهم: العلامة [صاحب] كتاب مختار مناقب الأبرار: 18 نسخة مكتبة جستربيتي، قال:
روى الحديث عن أبي ذر بعين ما تقدم عن المختار في مناقب الأخيار.
ومنهم: العلامة الشيخ محمد بن داود البازلي في غاية المرام: 75، والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي، قال:
روي الحديث بعين ما تقدم عن أرجح المطالب.
ومنهم: العلامة حسام الدين المردي الحنفي في آل محمد صل الله عليه وعليهم:
56، والنسخة مصورة من مكتبة السيد الآشكوري، قال:
روى الثعلبي في تفسيره بسنده عن أبي ذر الغفاري، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»