محسوس أما الشئ غير منظور الذي لا يرى فيستخدم الكلمة " aoratoV " رقم 467 ص 84 وقد استخدمت الكلمة في (أموره غير المنظورة ترى) (7) (صورة الله غير المنظور) (8) (الذي لا يفني ولا يرى) (9) ج 1 إنجيل مرقس (6: 20) ج 2 الذي يبلغ الحق لابد أن يكون بشرا من جنس الناس حتى يكون الاستئناس به أكمل والاقتناع ج 3 إنجيل يوحنا (14: 17) بكلامه أوقع. أما الذي لا يرى إما جن أو ملاكا الذي لا يرى كالهواء هل هذا يقنع الناس بكلمة الحق ج 4 إنجيل يوحنا (12: 45) ج 5 إنجيل يوحنا (14: 19) ج 6 وهذا دليل على محدودية رسالة المسيح لقومه بنى ج 7 رسالة رومية (1: 20) إسرائيل كما قال (لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل ج 8 كورنثوس الأولى (1: 15) الضالة) متى 15: 24 ج 9 تيموثاوس الأولى (1: 17) وكلمة يعرف وردت على الصور الآتية (يعرف) (يعرف) (عارف) (معروف) (يعلم ) (عالم) (يفهم) " ginwscw " رقم 961 ص 157 وقد استخدمت الكلمة في (فقال قوم من أهل أورشليم أليس هذا هو الذي يطلبون أن يقتلوه. وهاهو يتكلم جهارا ولا يقولون له شيئا. فلعل هو. وأما المسيح فمتى جاء لا يعرف أحد من أين هو) (1) فعدم المعرفة التي وردت هنا ليس شمولية وإنما خصوصية أما عدم المعرفة الشاملة ففي اليونانية " agnohma " رقم 41 ص 13 التي تعنى (لا يعرف) (غير معروف) (يجهل) (مجهول) وإنما المعني أن الحواريين أكثر الناس معرفة بالرسول r عن الآخرين ومتى جاء المسيحيين أكثر الناس أيمانا به لأن المسيح عليه السلام بشر به وعرف الحواريين بصفاته فإذا رأوه آمنوا به لأنهم يعرفونه حقا أما الآخرين الذين لا يعرفونه ولا يرونه فإنهم لن يؤمنوا به ودليل على معرفتهم به النص (وأما أنتم فتعرفونه) لما (لأنه ماكث معكم ويكون فيكم) لم يستخدم تعبير مكث أو يمكث أي يبقى الفترة الزمنية المحددة لهم في الأرض لكن أستخدم المترجمون كلمة ماكث أي أنة
(٤٦)