بشارة أحمد في الإنجيل - محمد الحسيني الريس - الصفحة ٤٢
أن الكورنثيون cornithians والبازيلديون Basilidans والقربوبقراطيون Corpocations وغيرهم كثيرون كانوا من نفس الرأي.
(ب) من أهم علامات (البركليتوس) أيضا أنه (سوف يؤنب العالم لأجل الدينونة) (2) ( لأن رئيس هذا العالم قد أدين) (3) لأن العالم كان خاضعا له.
وفى الفصل السابع من سفر دانيال يصف النبي دانيال كيف عقدت الدينونة الكبرى وصدر الحكم الإلهي بتحطيم ديانة الشيطان على يد البر ناشا (ابن الإنسان) محمد ويستخدم دانيال تعبير مشابهة جدا لتعبير القرآن الكريم عن يوم الحساب أو الدينونة وعن الدين الحق أي الإسلام وأن استعمال القرآن لكلمة (دين) الواردة في سفر دانيال (بالآرامية دينا) بما يعنى الحكم أو الدينونة أو الدين أمر في غاية الأهمية لأنه في رأى من أحد البراهين على الحقيقة التي أنزلها الروح القدس جبريل على كل من دانيا ل وعيسى ومحمد إذ لم يكن باستطاعة محمد أن يختلق هذا أو لفقه حتى ولو كان فيلسوفا ضليعا كأرسطو.
(ج) والعلامة الأخيرة للبرقليوس هي أنه (لا يتكلم من عنده، بل يتكلم بما يسمع، ويخبركم بما يأتي) (4) وهكذا كان محمد ينطق الوحي كما يسمعه من جبريل وكان الوحي يدون على يد الكتبة المختارين حتى تم جمع القرآن.
هذا هو البركليتوس الحقيقي إذن فهل باستطاعتكم أن تدلونا على أي شخص آخر تنطبق عليه كل هذه الصفات والعلامات والمميزات التي للبركليتوس؟ إنكم لا تستطيعون (5).
وشكرا لكم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا للبر فسور / عبد الأحد داود والآن جاء دور الجمهور فلنستمع من أحد الباحثين عن الحقيقة فليتفضل بسم الله الرحمن الرحيم أطلب منكم أن تعطوني وقتا كافيا لكي اشرح شرحا وافيا لكل فقرة سوف نعطيك وقتا كافيا دون مقاطعة وإنصات كامل شكرا لكم جميعا أنا أحاوركم بكلامكم بصرف النظر عن ثقتي في أصل مصدره، أنني كنت أعددت شرحا وافيا لكل كلمة وإرجاعها إلى
(٤٢)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»