بشارة أحمد في الإنجيل - محمد الحسيني الريس - الصفحة ٥١
البناؤون هو قد صار رأس الزاوية. من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه " (1).
النص الثاني:
" وابتدأ يقول لهم بأمثال إنسان غرس كرما وأحاطه بسياج وحفر حوض معصرة وبنى برجا وسلمه إلى كرامين وسافر. ثم أرسل إلى الكرامين في الوقت عبدا ليأخذ من الكرامين من ثمر الكرم. فأخذوه وجلدوه وأرسلوه فارغا. ثم أرسل إليهم أيضا عبدا آخر.
فرجموه وشجوه وأرسلوه مهانا. ثم أرسل أيضا آخر. فقتلوه. ثم آخرين كثيرين فجلدوا منهم بعضا وقتلوا بعضا. فإذ كان له أيضا ابن واحد حبيب إليه أرسله أيضا إليهم أخيرا قائلا إنهم يهابون أبني.
ج 1 إنجيل متى (21: ج 33 44) ولكني أولئك الكرامين قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث. هلموا نقتله فيكون لنا الميراث. فأخذوه وقتلوه وأخرجوه خارج الكرم. فماذا يفعل صاحب الكرم. يأتي ويهلك الكرامين ويعطى الكرم إلى آخرين. أما قرأتم هذا المكتوب. الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية. من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا.
فطلبوا أن يمسكوه ولكنهم خافوا من الجمع لأنهم عرفوا أنه قال المثل عليهم:
فتركوه ومضوا " (1).
النص الثالث:
" وابتدأ يقول للشعب هذا المثل. إنسان غرس كرما وسلمه إلى كرامين وسافر زمانا طويلا. وفى الوقت أرسل إلى الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر الكرم. فجلده الكرامون وأرسلوه فارغا. فعاد وأرسل عبدا آخر. فجلدوا ذلك أيضا وأهانوه وأرسلوه فارغا. ثم عاد فأرسل ثالثا. فخرجوا هذا أيضا وأخرجوه. فقال صاحب الكرم ماذا أفعل. أرسل أبني الحبيب. لعلهم إذا رأوه يهابون. فلما رآه الكرامون تآمروا فيما بينهم قائلين هذا هو الوارث. هلموا نقتله لكي يصير لنا الميراث. فأخرجوه خارج الكرم وقتلوه. فماذا يفعل بهم صاحب الكرم. يأتي ويهلك هؤلاء الكرامين ويعطى
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 » »»