وتدل على بقاء الحياة آيات من الذكر الحكيم نقتصر على بعضها:
الآية الأولى:
قوله تعالى: * (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون) *. (1) وقد كان المشركون يقولون: إن أصحاب محمد يقتلون أنفسهم في الحروب دون سبب، ثم يقتلون ويموتون فيذهبون، فوافى الوحي ردا عليهم بأنه ليس الأمر على عندما يقولون، بل هم أحياء وإن كان المشركون وغيرهم لا يدركون ذلك.
الآية الثانية قوله تعالى: 1. * (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) *.
2. * (فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) *.
3. * (يستبشرون بنعمة من الله وفضل وإن الله لا يضيع أجر المؤمنين) *. (2)