قال سبحانه: * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) *. (1) فعرف القرآن النبي مطاعا والمسلمين مطيعين، ولا عتب على الإنسان أن يظهر هذا المعنى في تسمية أولاده وأفلاذ كبده.
نعم المسمى بعبد الرسول هو عبد للرسول وفي الوقت نفسه عبد لله أيضا ولا منافاة بين النسبتين لما عرفت من أن العبودية في الصورة الأولى هي العبودية التكوينية النابعة من الخالقية ولكنها في الصورة الثانية ناجمة عن تشريعه سبحانه حيث جعل النبي مطاعا وأمر الناس بإطاعته وشتان عندما بينهما.
والحمد لله رب العالمين جعفر السبحاني قم - الجامعة الإسلامية