فاعلين) (١)، وكذا قوله تعالى:
﴿ولقد آتينا داود وسليمان علما وقلا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين * وورث سليمان داود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شئ إن هذا لهو الفضل المبين﴾ (٢)، وكذا قوله تعالى في سورة سبأ: (ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد) (٣)، وكذا في حديثه عن
سليمان (عليه السلام) كما في قوله تعالى:
﴿ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شئ عالمين * ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين﴾ (4)، وكما في قوله تعالى: (ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين * وورث سليمان داود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شئ إن هذا لهو الفضل المبين * وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون). (5) ففي كل هذه الآيات
الكريمة لا نجد
القرآن يتحدث