فقمت إليه: وقلت: أنا الحسن بن علي الوشاء، فما حاجتك؟
قال: هذا الكتاب أمرت بدفعه إليك فهاك خذه، فأخذته وتنحيت ناحية فقرأته، فإذا والله فيه جواب مسألة مسألة، فعند ذلك قطعت عليه، وتركت الوقف ((1)).
2 / وعن البزنطي، قال: إني كنت من الواقفة على موسى بن جعفر (عليه السلام)، وأشك في الرضا (عليه السلام)، فكتبت إليه أسأله عن مسائل، ونسيت ما كان أهم المسائل إلي، فجاء الجواب عن جميعها.
ثم قال (عليه السلام): وقد نسيت ما كان أهم المسائل عندك، فاستبصرت - الحديث ((2)).